الثلاثاء، يناير 07، 2025

حياة جديدة

 أكتب أليكي يا نور عيني 

ذهبت للطبيب أمس السادس من يناير سألته بحسن نيه: هل لنا ان نعرف نوع الجنين، اظن الطب اتطور.. صح؟

كان معي صديقتي نهي وهي دكتورة اشعة ، أحب و أقرب الأشخاص الذين أثق فيهم ثقة عمياء،، كإنسانة وطبيبة وصديقة

ضحك الطبيب وقال : خلينا نشوف .. هو لسه بدري اوي بس ممكن نحاول 

ضحك هو ونهي وقال هو: غالبا بنت..

قالت نهي وهي تتابع التلفاز أمامها الذي يظهر عليه صور السونار: اه يا أمنية. بنسبة كبيرة بنت

انتفض قلبي.. لا .. لم ينتفض.. فار سعادة.. فوران محبب، لذيذ.. غريب.. قلت له وانا اكاد أبكي: بجد؟ انت متأكد

قال لي ضاحكا: ايوة بنسبة كبيرة وشرح لي هو ونهى بطريقة مبسطة كيف يعرفون من اشكال السونار الخيالية..

خرجت وانا اكاد لا اصدق نفسي..

قالت لي نهي: هي بنت صدقيني .. واضح جدا

اخر مرة قام والدك بفحصي بالسونار كان منذ شهر ونصف تقريبا،، فقذ رأينا كيس حمل صغير وسمعنا النبض ..

لكن حين ظهر جنين في الشاشة أمس وأنتي ١١ اسبوعا و ٥ ايام.. لم أصدق نفسي:: دمعت عيناي وانا اقول : دا بجد !! في بيبي بجد!!

منذ أمس واليوم وانا أعيش مشاعر غريبة.. كأن الله في كل بضع سنوات يدب الروح في حياتي بمنحي روحا جديدة! 

مازلت لا أعرف كيف ستكون علاقتنا، فأنا أعيش مع صبية منذ ثمان سنوات.. لكن فتاة! 

كيف سأكون أما لك؟ انا حقاً تائهة ولا أخفيكي القول أنني أحيانا أشعر بالخوف! الخوف من ألا استطيع أن أقدم لك ما تحتاجين.. قرأت كثيرا عن جرح الأم.. ربما أحمله انا داخلي، واخاف ان أورثه لك بجفاء غير مقصود أو توتر في العلاقة.. 

أثق في أبيكي ثقة عمياء، عله هو من يصنع التوازن في علاقتنا.. لا أعرف 

كل ما أرجوه من الله الآن أن يضعك بين يدي سليمة معافاة من كل شر ومكروه..

إلى أن نلتقي..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جود الحياة

 اظن انه حان الوقت لأكتب عن أجمل شئ حصل في حياتي كلها .. أن يمنحني الله فتاة!  جود اسميتها جود، لأنها كرم كبير من الله، ولأنني استحضرت اسمها...