نمت من الحادية عشر واستيقظت في الثانية عشرة والنصف ظهراً
أخذتني الأحلام لكل الأماكن وحادثت كل الشخوص..
اشرب قهوتي الآن .. وأعاني من رغبة شديدة في النوم .. سأحاول الكتابة في رواية كتبتها في عام ٢٠٢٢..
في آخر عام في بي بي سي.. ضربني نشاط مفرط، فتحت مستندات جوجل وبدأت مشروع ثم الثاني ثم الثالث.. كان نسوة المدينة الذي هو " كاتب بلا رواية" الهامش.. كلما تفيض الأفكار بعيدا عن خط الرواية، اكتبها في كاتب بلا رواية.. عن شكوكي ونظرتي للكثير من القصص التي فاتتني..
قطعت شوطا طويلا في رواية واحدة وتركت الثانية عند ثلاثين صفحة.. وحين عدت لبيتي اعدت قرائتها صدفة.. دون رغبة حقيقية في الاستمرار، لكنها ابتلعتني وعدت للكتابة فيها وتركت الاولي..
انا لا استطيع التركيز في عمل واحد أبداً، حتى حين كنت اعمل صحفية اذاعية كنت اختار ثلاث أفكار اعمل عليها بتوازي، في محاولة للسيطرة علي جموحي ومللي.. ابقي منشغلة وكلما امل الافكار في موضوع يجذبني الاخر وهكذا حتى أتم ثلاثة تقارير دفعة واحدة..
اريد النوم..
واحيانا اتمنى الموت الهادئ، سيطرت علي الاكتئاب لكني فقدت سعادتي في نقطة ما .. هناك بالماضي،،
الواقع يقول إنني لا يمكنني العودة لالتقاطها ،لكن الأحلام تمنحني هذه العودة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق