الاثنين، يناير 06، 2025

 لا أعلم تحديداً كيف سأعود للكويت؟

هل أكتب يوميات الآن؟ 

تساورني لحظات من الخوف من الطائرة مرة أخرى.. خوف تهدؤه العقاقير لكن الفكرة تظل حية تتلوى في جسدي.. أيضاً اصابني غثيان قمئ هناك مع بدايات حملي وضربني الاكتئاب برائحته العفنة.. في كل ركن بالمنزل اشم هذه الرائحة فأشعر بالغثيان والنفور .. 

أشرب الشوكولاته الساخنة لأول مرة منذ سنوات طويلة.. هل أنا حامل بفتاة؟ يقولون إن وحام الفتاة حلو ووحام الصبي مر ومالح.. صحيح تماماً، كنت اتناول البيتزا بالليمون في حملي بنديم.. وفي فارس تحولت لإمرأة بذوق فرنسي ولم يفارقني صحن الأجبان الصفراء المتنوعة والفواكه المجففة والعنب! تضحك أمي قائلة: لهذا دائما ما يقول فارس احب هذ الشئ ولا أحبه.. أعرفه ولا أعرفه

مضحك هو هذا الصبي.. مضحك حقاً .. لكن يبدو أن هذه المرة مختلفة.. 

أشعر بالحماس مؤخرا من الفكرة ومع ذلك أخاف من تبعاتها.. ثم تهدأ افكاري لتعود من جديد وهكذا...

عندي مشروع كتاب صحفي كبير مع مشرفتي في الماجستير بجامعة شيفيلد.. سيشارك به اساتذة وجهابذة في علم الصحافة لا اعرف ماذا افعل تحديداً في هذا الكتاب، ،لماذا هذه المرأة الصينية معجبة بي أشد الاعجاب حتى حين اخبرتها أنني الآن لا أعمل قالت لي لا يهم سنقول انك صحفية سابقة! يبدو أنها تغبط تجربتي الحياتية بشكل عام.. لا يهم،، المهم أنني وجب علي العمل والمذاكرة في وقت أنا به متعبة واشعر بالنعاس طوال الوقت! ولا املك تفسيراً منطقيا لماذا يولد أبنائي دائما وأنا منخرطة في عمل أكاديمي صعب؟

الكاكاو لذيذ جداً جداً يبدو أنني نسيت ما تفعله الشوكولاته من انتشاء مؤقت .. ها هي تلعب في رأسي..

وماذا أيضاً؟

لا شئ.. سأكمل الكتابة اشرب الكاكاو اذهب للطبيب اعود لاتصفح الانستجرام بملل وأنام ويحمل قلبي عبء السفر والتأليف والحمل والولادة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جود الحياة

 اظن انه حان الوقت لأكتب عن أجمل شئ حصل في حياتي كلها .. أن يمنحني الله فتاة!  جود اسميتها جود، لأنها كرم كبير من الله، ولأنني استحضرت اسمها...