اعدك انك ستقرأ في هذه المدونة كل ما يخجل البعض من البوح به.. ستشعر بالحرية انك قرأته، وبالقوة أنك لست وحيدا!
الاثنين، يناير 27، 2025
الخميس، يناير 16، 2025
نمت من الحادية عشر واستيقظت في الثانية عشرة والنصف ظهراً
أخذتني الأحلام لكل الأماكن وحادثت كل الشخوص..
اشرب قهوتي الآن .. وأعاني من رغبة شديدة في النوم .. سأحاول الكتابة في رواية كتبتها في عام ٢٠٢٢..
في آخر عام في بي بي سي.. ضربني نشاط مفرط، فتحت مستندات جوجل وبدأت مشروع ثم الثاني ثم الثالث.. كان نسوة المدينة الذي هو " كاتب بلا رواية" الهامش.. كلما تفيض الأفكار بعيدا عن خط الرواية، اكتبها في كاتب بلا رواية.. عن شكوكي ونظرتي للكثير من القصص التي فاتتني..
قطعت شوطا طويلا في رواية واحدة وتركت الثانية عند ثلاثين صفحة.. وحين عدت لبيتي اعدت قرائتها صدفة.. دون رغبة حقيقية في الاستمرار، لكنها ابتلعتني وعدت للكتابة فيها وتركت الاولي..
انا لا استطيع التركيز في عمل واحد أبداً، حتى حين كنت اعمل صحفية اذاعية كنت اختار ثلاث أفكار اعمل عليها بتوازي، في محاولة للسيطرة علي جموحي ومللي.. ابقي منشغلة وكلما امل الافكار في موضوع يجذبني الاخر وهكذا حتى أتم ثلاثة تقارير دفعة واحدة..
اريد النوم..
واحيانا اتمنى الموت الهادئ، سيطرت علي الاكتئاب لكني فقدت سعادتي في نقطة ما .. هناك بالماضي،،
الواقع يقول إنني لا يمكنني العودة لالتقاطها ،لكن الأحلام تمنحني هذه العودة!
الثلاثاء، يناير 07، 2025
حياة جديدة
أكتب أليكي يا نور عيني
ذهبت للطبيب أمس السادس من يناير سألته بحسن نيه: هل لنا ان نعرف نوع الجنين، اظن الطب اتطور.. صح؟
كان معي صديقتي نهي وهي دكتورة اشعة ، أحب و أقرب الأشخاص الذين أثق فيهم ثقة عمياء،، كإنسانة وطبيبة وصديقة
ضحك الطبيب وقال : خلينا نشوف .. هو لسه بدري اوي بس ممكن نحاول
ضحك هو ونهي وقال هو: غالبا بنت..
قالت نهي وهي تتابع التلفاز أمامها الذي يظهر عليه صور السونار: اه يا أمنية. بنسبة كبيرة بنت
انتفض قلبي.. لا .. لم ينتفض.. فار سعادة.. فوران محبب، لذيذ.. غريب.. قلت له وانا اكاد أبكي: بجد؟ انت متأكد
قال لي ضاحكا: ايوة بنسبة كبيرة وشرح لي هو ونهى بطريقة مبسطة كيف يعرفون من اشكال السونار الخيالية..
خرجت وانا اكاد لا اصدق نفسي..
قالت لي نهي: هي بنت صدقيني .. واضح جدا
اخر مرة قام والدك بفحصي بالسونار كان منذ شهر ونصف تقريبا،، فقذ رأينا كيس حمل صغير وسمعنا النبض ..
لكن حين ظهر جنين في الشاشة أمس وأنتي ١١ اسبوعا و ٥ ايام.. لم أصدق نفسي:: دمعت عيناي وانا اقول : دا بجد !! في بيبي بجد!!
منذ أمس واليوم وانا أعيش مشاعر غريبة.. كأن الله في كل بضع سنوات يدب الروح في حياتي بمنحي روحا جديدة!
مازلت لا أعرف كيف ستكون علاقتنا، فأنا أعيش مع صبية منذ ثمان سنوات.. لكن فتاة!
كيف سأكون أما لك؟ انا حقاً تائهة ولا أخفيكي القول أنني أحيانا أشعر بالخوف! الخوف من ألا استطيع أن أقدم لك ما تحتاجين.. قرأت كثيرا عن جرح الأم.. ربما أحمله انا داخلي، واخاف ان أورثه لك بجفاء غير مقصود أو توتر في العلاقة..
أثق في أبيكي ثقة عمياء، عله هو من يصنع التوازن في علاقتنا.. لا أعرف
كل ما أرجوه من الله الآن أن يضعك بين يدي سليمة معافاة من كل شر ومكروه..
إلى أن نلتقي..
الاثنين، يناير 06، 2025
لا أعلم تحديداً كيف سأعود للكويت؟
هل أكتب يوميات الآن؟
تساورني لحظات من الخوف من الطائرة مرة أخرى.. خوف تهدؤه العقاقير لكن الفكرة تظل حية تتلوى في جسدي.. أيضاً اصابني غثيان قمئ هناك مع بدايات حملي وضربني الاكتئاب برائحته العفنة.. في كل ركن بالمنزل اشم هذه الرائحة فأشعر بالغثيان والنفور ..
أشرب الشوكولاته الساخنة لأول مرة منذ سنوات طويلة.. هل أنا حامل بفتاة؟ يقولون إن وحام الفتاة حلو ووحام الصبي مر ومالح.. صحيح تماماً، كنت اتناول البيتزا بالليمون في حملي بنديم.. وفي فارس تحولت لإمرأة بذوق فرنسي ولم يفارقني صحن الأجبان الصفراء المتنوعة والفواكه المجففة والعنب! تضحك أمي قائلة: لهذا دائما ما يقول فارس احب هذ الشئ ولا أحبه.. أعرفه ولا أعرفه
مضحك هو هذا الصبي.. مضحك حقاً .. لكن يبدو أن هذه المرة مختلفة..
أشعر بالحماس مؤخرا من الفكرة ومع ذلك أخاف من تبعاتها.. ثم تهدأ افكاري لتعود من جديد وهكذا...
عندي مشروع كتاب صحفي كبير مع مشرفتي في الماجستير بجامعة شيفيلد.. سيشارك به اساتذة وجهابذة في علم الصحافة لا اعرف ماذا افعل تحديداً في هذا الكتاب، ،لماذا هذه المرأة الصينية معجبة بي أشد الاعجاب حتى حين اخبرتها أنني الآن لا أعمل قالت لي لا يهم سنقول انك صحفية سابقة! يبدو أنها تغبط تجربتي الحياتية بشكل عام.. لا يهم،، المهم أنني وجب علي العمل والمذاكرة في وقت أنا به متعبة واشعر بالنعاس طوال الوقت! ولا املك تفسيراً منطقيا لماذا يولد أبنائي دائما وأنا منخرطة في عمل أكاديمي صعب؟
الكاكاو لذيذ جداً جداً يبدو أنني نسيت ما تفعله الشوكولاته من انتشاء مؤقت .. ها هي تلعب في رأسي..
وماذا أيضاً؟
لا شئ.. سأكمل الكتابة اشرب الكاكاو اذهب للطبيب اعود لاتصفح الانستجرام بملل وأنام ويحمل قلبي عبء السفر والتأليف والحمل والولادة!
السبت، يناير 04، 2025
عندي مساحة من الخيال محببة لنفسي
حين أكون مجهدة جدا لا أستطيع النوم مباشرة لكنني ادخل في مساحة من الأحلام لا هي نوم ولا هي يقظة.. لا هي وعي ولا هي أحلام.. مساحة أفقد فيها سيطرتي على الواقع وتراودني رؤى كثيرة متشابهة فهي لنفس الشئ لكن المميز أنها تأتي مصاحبة لمشاعر حقيقية حتى أنني حين أصحو تصاحبني تلك المشاعر للحظات فأنتشى وأسعد في الحقيقة..
إنني ممتنة جداً لهذه لحالة فدائما ما أشعر أن الله اصطفاني ليمنحني حياتين أعيشهما بكل أريحية.. ممتنة لنفحات الشعور المتنوعة التي أعيشها في حياتي.
جود الحياة
اظن انه حان الوقت لأكتب عن أجمل شئ حصل في حياتي كلها .. أن يمنحني الله فتاة! جود اسميتها جود، لأنها كرم كبير من الله، ولأنني استحضرت اسمها...
-
هذا هو أكثر مكان أحبه وأشعر فيه بالراحة.. بدأته قبل عشر سنوات.. هم عمر زواجي اذكر متى بدأت الكتابة به بالتحديد .. انظر من بعيد لعالم يتسابق ...
-
عندي مساحة من الخيال محببة لنفسي حين أكون مجهدة جدا لا أستطيع النوم مباشرة لكنني ادخل في مساحة من الأحلام لا هي نوم ولا هي يقظة.. لا هي وعي...
-
أنا محاصرة بعدد مريب من الشخصيات المضطربة، اكتشفت في نفسي مرونة غير متوقعة، وكأنني اصبحت مطاطية أكثر مني صلابة، فبتت اتمدد من الجنون والضرب...