اعدك انك ستقرأ في هذه المدونة كل ما يخجل البعض من البوح به.. ستشعر بالحرية انك قرأته، وبالقوة أنك لست وحيدا!
الثلاثاء، أكتوبر 21، 2014
الاثنين، أكتوبر 20، 2014
صباح بمزاج سئ
ما الجديد في ذلك.. صباحاتي ذات المزاج السئ أكثر بكثير -ربما- من ايام عمري التي جاوزت التسعة وعشرين بأيام
اشعر ان هذا المزاج يطاردني منذ حتى قبل ولادتي.. لا اخجل من كوني راجعت طبيبا نفسيا عدة مرات.. لاكن صادقة.. راجعته كثيرا على فترات متفرقة من حياتي
في هذه الأيام السيئة.. أشعر ان سعادتي تعود الي تدريجيا.. هي حقيقة اكتسفتها وانا ارتجل الحديث هنا.. نعم انا احب المزاج السئ.. احب مزاجي السئ.. يشعرني أنني اكثر قربا من حقيقتي .. حقيقتي الناقمة المعترضة الناقدة لكل شئ..
هناك زاوية خفية في شخص تقربني من الخير والحب .. منابع عميقة لكنها بعيدة عن متناول يدي. الوصول اليها يرهقني بشكل او بآخر.. لكنها ملأي.. عامرة.. افيض منها كثيرا على من حوي ثم فجأة وبدون مقدمات اتحول لشخص كئيب قلوق محبط وحزين..
قال لي هذا الطبيب الذي يعلم دواخل حالتي منذ عشر سنوات تقريبا.. قال لي: هناك بشر متقلبي المزاج نسميهم نحن "اصحاب المزاج العسر" انتِ منهم..
قلت له: وما العمل اذن "تخيلت ان هناك دواء او ما شبه لاصبح سعيدة او طبيعية|
قال لي: لالالا.. لا شئ.. ستظلين هكذا ..
صدمت من رده وشككت في كل مهاراته الطبيعية رغم سنوات عمر التي جاوزت الستين
اضاف: انتم اصحاب المزاج العسر المتعسر.. تظلون هكذا.. تعودي على تقلباتك المزاجية. اعرف انها خارجة عن ارادتك تماما.. لكن حاولي ان تجدي انشطة او فكرة لتنتشلك من لحظات سقوطك.. انكم كمرضى السكر .. يجب ان تكونوا حذرين.. لا دواء شاف تماما لهذه الحالات!
أعترف انني لست متقلبة بشكل مرضي او افقد السيطرة الكاملة..لكنني اصاب بحالات من الانتشاء غير المسبب.. وفجأة وبدون سبب ايضا اصاب باحباط كامل وكلي.. حروب كاملة تشعل داخل عقلي.. اميل للنوم الكثير او النشاط المفرط.. لا وسطية هنا..
كل شئ متطرف حد الجنون.. مشاعري.. افكاري.. عطائي.. ملامحي الحادة
هناك ش يقف بيني وبين الاستقرار.. يصيبني الاستقرار بالرعب. كأن السماء والأرض طبقا على قلبي وعقلي.. هناك شئ بداخلي دائم التمرد على الطقس.. على الوجود
اشعر بالخوف الشديد.. ثم السكينة المفرطة.. آكل واجوع.. هابجث عن متع غريبة ومريبة في آن واحد
لي شغف غريب.. هو اختيار الرحلات المتقطعة.. اقف في بلد في المنتصف.. ساعات طويلة.. احب شيئين لا ثالث لهما.. اقتناء العطور الفارهة.. الغالية.. كلما ازداد سعر العطر ازداد تعلقي به.. كلما ازداد نفاذه وقوته أسرني.. اصاب بحالة من الايفوريا كانني اريد أن اتبخر.. اصبح جزءا منه..
اما شغفي الثاني.. فهو احتساء القهوة في المطارات ومراقبة الناس.. لا افكر كثيرا عن كواليس وجودهم في هذه الاراضي المحايدة.. هذه الاوطان المؤقتة
لا يهمني هذا
ما يهمني هو مراقبة انظارهم وحواراتهم.. ملابسهم.. تأنقهم وتعجلهم.. من السهل المراهنة على السعداء والاشقياء في المطارات.. لا اعرف كيف ولماذا.. انا من الناس الذين قد تحتار في كينونتهم.. لكن الحقيقة ان الكل سيتفق أنني كئيبة !
اشعر برغبة في النوم.. واعرف انني سامكث في الفراش ساعات..
لكن ما اثق فيه بشدة.. أنني اريد احتضان زوجي بشدة.. اريد التدثر بدفئه والارتواء من عطره..
ربما اعود صباحا ..
بمزاج منضبط..
اشعر ان هذا المزاج يطاردني منذ حتى قبل ولادتي.. لا اخجل من كوني راجعت طبيبا نفسيا عدة مرات.. لاكن صادقة.. راجعته كثيرا على فترات متفرقة من حياتي
في هذه الأيام السيئة.. أشعر ان سعادتي تعود الي تدريجيا.. هي حقيقة اكتسفتها وانا ارتجل الحديث هنا.. نعم انا احب المزاج السئ.. احب مزاجي السئ.. يشعرني أنني اكثر قربا من حقيقتي .. حقيقتي الناقمة المعترضة الناقدة لكل شئ..
هناك زاوية خفية في شخص تقربني من الخير والحب .. منابع عميقة لكنها بعيدة عن متناول يدي. الوصول اليها يرهقني بشكل او بآخر.. لكنها ملأي.. عامرة.. افيض منها كثيرا على من حوي ثم فجأة وبدون مقدمات اتحول لشخص كئيب قلوق محبط وحزين..
قال لي هذا الطبيب الذي يعلم دواخل حالتي منذ عشر سنوات تقريبا.. قال لي: هناك بشر متقلبي المزاج نسميهم نحن "اصحاب المزاج العسر" انتِ منهم..
قلت له: وما العمل اذن "تخيلت ان هناك دواء او ما شبه لاصبح سعيدة او طبيعية|
قال لي: لالالا.. لا شئ.. ستظلين هكذا ..
صدمت من رده وشككت في كل مهاراته الطبيعية رغم سنوات عمر التي جاوزت الستين
اضاف: انتم اصحاب المزاج العسر المتعسر.. تظلون هكذا.. تعودي على تقلباتك المزاجية. اعرف انها خارجة عن ارادتك تماما.. لكن حاولي ان تجدي انشطة او فكرة لتنتشلك من لحظات سقوطك.. انكم كمرضى السكر .. يجب ان تكونوا حذرين.. لا دواء شاف تماما لهذه الحالات!
أعترف انني لست متقلبة بشكل مرضي او افقد السيطرة الكاملة..لكنني اصاب بحالات من الانتشاء غير المسبب.. وفجأة وبدون سبب ايضا اصاب باحباط كامل وكلي.. حروب كاملة تشعل داخل عقلي.. اميل للنوم الكثير او النشاط المفرط.. لا وسطية هنا..
كل شئ متطرف حد الجنون.. مشاعري.. افكاري.. عطائي.. ملامحي الحادة
هناك ش يقف بيني وبين الاستقرار.. يصيبني الاستقرار بالرعب. كأن السماء والأرض طبقا على قلبي وعقلي.. هناك شئ بداخلي دائم التمرد على الطقس.. على الوجود
اشعر بالخوف الشديد.. ثم السكينة المفرطة.. آكل واجوع.. هابجث عن متع غريبة ومريبة في آن واحد
لي شغف غريب.. هو اختيار الرحلات المتقطعة.. اقف في بلد في المنتصف.. ساعات طويلة.. احب شيئين لا ثالث لهما.. اقتناء العطور الفارهة.. الغالية.. كلما ازداد سعر العطر ازداد تعلقي به.. كلما ازداد نفاذه وقوته أسرني.. اصاب بحالة من الايفوريا كانني اريد أن اتبخر.. اصبح جزءا منه..
اما شغفي الثاني.. فهو احتساء القهوة في المطارات ومراقبة الناس.. لا افكر كثيرا عن كواليس وجودهم في هذه الاراضي المحايدة.. هذه الاوطان المؤقتة
لا يهمني هذا
ما يهمني هو مراقبة انظارهم وحواراتهم.. ملابسهم.. تأنقهم وتعجلهم.. من السهل المراهنة على السعداء والاشقياء في المطارات.. لا اعرف كيف ولماذا.. انا من الناس الذين قد تحتار في كينونتهم.. لكن الحقيقة ان الكل سيتفق أنني كئيبة !
اشعر برغبة في النوم.. واعرف انني سامكث في الفراش ساعات..
لكن ما اثق فيه بشدة.. أنني اريد احتضان زوجي بشدة.. اريد التدثر بدفئه والارتواء من عطره..
ربما اعود صباحا ..
بمزاج منضبط..
الجمعة، أكتوبر 17، 2014
تفاصيل عن سبتمبر
حين كتبت سبتمبر، كنت اقيم شهرا في سكن الطلاب المسيحين برمسيس، كنت اشاركصديقتي اسراء غرفتها لانها تبيت في هذا المكان نظرا لظروف عملها بالعاصمة، وكنت انا ادرس الماجستير ..وفي الصباح تذهب اسراء الى عملها، وامكث انا واحيانا اذهب لمحاضراتي..
وفي المساء تنام اسراء واخرج انا في الطرقة حيث الهدوء والبرد
تعرفت على سارة، صديقة في الغرفة المقابلة.. تدرس الاسبانية في كلية الالسن.. تعرفت عليها وجمعنا شهر سبتمبر .. هي من مواليد اوله، وانا في الثامن منه..
اكنت احضر حاسوبي مساء واخرج في الطرقة.. اشغل البخور.. واجلس قبالة سارة.. هي تذاكر وانا بدأت اكتب ..
رغم انني لم ابدأ في روايتي بعد فقد اخبرتها انني اكتب رواية اسمها سبتمبر..
بدأت بالفعل في كتابة سبتمبر.. كتبت اول دشت او مسودة في الغرفة.. كتبتها بالانجليزية! غريب هو تذكر الاحداث.. فقد تذكرت لتوي انني كتبت المسودة بالانجليزية.!
المهم كتبتها وبدأت اكتب كلمات متفرقة من هنا وهناك حتى كتبت بضع صفحات، اشبه بالخواطر ضفرتهم بعد ذلك في احداث الرواية..
كتبت الفصل الاول وقتها على ما اذكر.. لا اتذكر تحديدا ما الذي دفعني لتسمية كل فصل من فصول الرواية باسم مقطوعة محببة.. لكنني حاولت نقل اكبر قدر من الحقيقية على الاحداث، فكتبت ما مر بي.. وحاولت ان اقول للقارئ.. اذا اردت التوحد اكثر في هذه الحالة.. لك ان تستمع لهذه المقطوعة مع كل فصل.
وقد كانت سبتمبر..
في غرفتي وقت الفجر.. في الطابق الرابع من كليتي.. في القطار.. في "واي- سكن الطلاب الكاثوليك" في منزل شقيقتي اسماء الذي يعلو منزل ابي طابقين.. في كافيه سافانا بطنطا.. في محطة القطار.. في اماكن اخرى ربما لا اذكرها جيدا..
واخيرا.. كتبت اخر كلماتها في الخامس من يناير عام 2011
كنت سعيدة وراضية بها.. وان كنت اردت ان أنأي بمشاعري الخاصة بعيدا عن اتهامات الانتقام التي قد تطولها..
وجاء الاهداء.. الذي رغبت طويلا ان اكتبه لشخص بعينه.. وجدت نفسي بكل انسيابيه اكتبه للأناس الحقيقيين بحياتي.. لمن وقفوا بجواري وشدوا من ازري ومنحوني القوة لواجة عواصف الخيال..
منحتهم كلماتي كإهداء
خرجت سبتمبر للنور.. ولم يصلني اي تعليق مسئ او غير راضي عن هذه القطعة الناضجة من مشاعري..
شعرت بالاطراء وبالزهو والانتشاء.. اخيرا استطعت ان اغير مسار الماضي وامنحه طابعا مميزا بعد كل ما اصابني منه من وجع
لكنني لم ادرك اي فخ وضعت نفسي فيه بعد سبتبمبر..! اصبحت الآن مطالبة أن اكتب اكثر!
أن الائم طابع حياتي الجديد.. ان اصبح كاتبة حقا.. أن انافس في مبيعات الادب.. ان يصبح لي اسما متألقا
ان اكتب ..
ان اكتب ..
هذا الفخ اللعين الذي يجعلني ارغب في العودة عشرات الشهور ومئات الايام
علني ما وصلت لهذا المأزق
ان ألاحظ واكتب .. ان اقتلع شيئا عزيزا من روحي وانثره على الورق ليهتف الجميع: اوووه رائع..
ستقولون.. يمكنك الصمت.. الاعتزال.. ان تتنحي عن ممارسة مالا تحبين
لكن المشكلة الحقيقية.. ان هذا الحلم
هذه الرؤية ..
أن اصبح كاتبة
هو الشئ الوحيد الحقيقي الذي أملكه في هذه الحياة.
وفي المساء تنام اسراء واخرج انا في الطرقة حيث الهدوء والبرد
تعرفت على سارة، صديقة في الغرفة المقابلة.. تدرس الاسبانية في كلية الالسن.. تعرفت عليها وجمعنا شهر سبتمبر .. هي من مواليد اوله، وانا في الثامن منه..
اكنت احضر حاسوبي مساء واخرج في الطرقة.. اشغل البخور.. واجلس قبالة سارة.. هي تذاكر وانا بدأت اكتب ..
رغم انني لم ابدأ في روايتي بعد فقد اخبرتها انني اكتب رواية اسمها سبتمبر..
بدأت بالفعل في كتابة سبتمبر.. كتبت اول دشت او مسودة في الغرفة.. كتبتها بالانجليزية! غريب هو تذكر الاحداث.. فقد تذكرت لتوي انني كتبت المسودة بالانجليزية.!
المهم كتبتها وبدأت اكتب كلمات متفرقة من هنا وهناك حتى كتبت بضع صفحات، اشبه بالخواطر ضفرتهم بعد ذلك في احداث الرواية..
كتبت الفصل الاول وقتها على ما اذكر.. لا اتذكر تحديدا ما الذي دفعني لتسمية كل فصل من فصول الرواية باسم مقطوعة محببة.. لكنني حاولت نقل اكبر قدر من الحقيقية على الاحداث، فكتبت ما مر بي.. وحاولت ان اقول للقارئ.. اذا اردت التوحد اكثر في هذه الحالة.. لك ان تستمع لهذه المقطوعة مع كل فصل.
وقد كانت سبتمبر..
في غرفتي وقت الفجر.. في الطابق الرابع من كليتي.. في القطار.. في "واي- سكن الطلاب الكاثوليك" في منزل شقيقتي اسماء الذي يعلو منزل ابي طابقين.. في كافيه سافانا بطنطا.. في محطة القطار.. في اماكن اخرى ربما لا اذكرها جيدا..
واخيرا.. كتبت اخر كلماتها في الخامس من يناير عام 2011
كنت سعيدة وراضية بها.. وان كنت اردت ان أنأي بمشاعري الخاصة بعيدا عن اتهامات الانتقام التي قد تطولها..
وجاء الاهداء.. الذي رغبت طويلا ان اكتبه لشخص بعينه.. وجدت نفسي بكل انسيابيه اكتبه للأناس الحقيقيين بحياتي.. لمن وقفوا بجواري وشدوا من ازري ومنحوني القوة لواجة عواصف الخيال..
منحتهم كلماتي كإهداء
خرجت سبتمبر للنور.. ولم يصلني اي تعليق مسئ او غير راضي عن هذه القطعة الناضجة من مشاعري..
شعرت بالاطراء وبالزهو والانتشاء.. اخيرا استطعت ان اغير مسار الماضي وامنحه طابعا مميزا بعد كل ما اصابني منه من وجع
لكنني لم ادرك اي فخ وضعت نفسي فيه بعد سبتبمبر..! اصبحت الآن مطالبة أن اكتب اكثر!
أن الائم طابع حياتي الجديد.. ان اصبح كاتبة حقا.. أن انافس في مبيعات الادب.. ان يصبح لي اسما متألقا
ان اكتب ..
ان اكتب ..
هذا الفخ اللعين الذي يجعلني ارغب في العودة عشرات الشهور ومئات الايام
علني ما وصلت لهذا المأزق
ان ألاحظ واكتب .. ان اقتلع شيئا عزيزا من روحي وانثره على الورق ليهتف الجميع: اوووه رائع..
ستقولون.. يمكنك الصمت.. الاعتزال.. ان تتنحي عن ممارسة مالا تحبين
لكن المشكلة الحقيقية.. ان هذا الحلم
هذه الرؤية ..
أن اصبح كاتبة
هو الشئ الوحيد الحقيقي الذي أملكه في هذه الحياة.
الخميس، أكتوبر 16، 2014
♫ Love in the Time of Cholera Soundtrack Part 1/4
هناك ليال مقبضة.. وليال سعيدة..
ليال دافئة..وليال حارة مرهقة..
ليال باردة.. وأخرى بدرجة حرارة مغرية!
هناك ليال مؤلمة.. وليال تثير الفزع..
وليال طويلة لا يطولك منها سوى الصداع..
هناك ليال بصوت القلوب.. وليال بصوت البكاء
هناك ليال تثير الشجن.. واخرى تثير الوجع..
هناك ليال.. تريد منك أن تتعرى.. أن تكشف ما مكثت عمرك في محاولة اخفاءه..
ان تكشف فتنتك..
وندوبك..
أن تقول لها .. انا هنا لا أبالي الألم.
أنا هنا..
لا أبالي .. الوشاية بقرع الطبول الخفي بين ضلوعي
لأن الحقيقة أننا لا نخشى البكاء.. لكننا نخشى الفرح!
هنااك ليال صنعت خصيصا على حجم وجعك
مهما تملصت منها فلن تجد مفرا سوى الوقوف أمام القمر الصامت لتلقي عليه التحيه وتقول: كيف حالك؟
هناك ليال بحجم الذكرى التي ذهبت.. وأخرى
بحجم الذكريات التي لم يكتب لها أن تتم!
الحقيقة ..أن كل الليال طويلة ومرهقة..
الحقيقة أن الهروب مهما طال فلن تحترفه طويلا.ز
الحقيقة أيضا أننا جميعا بضعف الهشاشة أمام الذكريات
والليل..
العودة للوطن
تلح عليّ كذكرى الاوطان
أشعر بالقرب الشديد منها حد عدم اعترافي بوجودها ..
أشعر بالندم انني اقتربت .. وبالذعر لمجرد تخيل أنني سأحيا دونها..
أن أكتب ..
أن أتنفس الكلمات بين اصابعي مرة اخرى
أن أعود لهذه الأيام الطويلة حين كنت استنشق الفجر.. وتدغدغ العصافير مسامعي والبخور منثور في الوجود..
حين كنت أسبح في بحيرة زرقاء صافية وانا اتقلب بين صفحات الماء الناعمة.. أملك الاحساس.. والكلمات.. والموسيقى.. أملك الكون..
لا اعرف ماذا حدث.. لي أكثر من تفسير.. لكنني اميل للتفسير الواقعي.. أنني زهدت الخيال.. وأنني اعيش الواقع.. وأن الواقع لا يحب الموسيقى، ولا يحب الرقص، ولا يعترف بالخيال، ولا يحب السفر .. لا يطيق المغامرة.. لا يحب السقوط.. لا يحب كل ما أحب ..
هذا هو الواقع..
لكنني قررت بيني وبين نفسي.. أنني سأعود
إننا نفقد أنفسنا بين دروب الحياة. فنتحسر على أيام الفن الجميل ونتذكر كيف كنا.. عذرنا ان الواقع لا يسمح لنا بخيالات المراهقة والشباب.. لكنني اعتقد بل اثق اننا نستطيع جلب الخيال للواقع.. فقط لو أردنا..
وأنا سأريد هنا..
سأكتب كل يوم مقالة.. رسالة.. ذكرى.. حالة..
سأكتب كل يوم عن نفسي ولنفسي ولكم.. لاي عابر هنا او هناك..
سأعيد تلك الايام...وستشرق السمش وتخضر الكلمات المزهرة ..
فقط لأنني اريدها ان تزهر.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
جود الحياة
اظن انه حان الوقت لأكتب عن أجمل شئ حصل في حياتي كلها .. أن يمنحني الله فتاة! جود اسميتها جود، لأنها كرم كبير من الله، ولأنني استحضرت اسمها...
-
هذا هو أكثر مكان أحبه وأشعر فيه بالراحة.. بدأته قبل عشر سنوات.. هم عمر زواجي اذكر متى بدأت الكتابة به بالتحديد .. انظر من بعيد لعالم يتسابق ...
-
عندي مساحة من الخيال محببة لنفسي حين أكون مجهدة جدا لا أستطيع النوم مباشرة لكنني ادخل في مساحة من الأحلام لا هي نوم ولا هي يقظة.. لا هي وعي...
-
أنا محاصرة بعدد مريب من الشخصيات المضطربة، اكتشفت في نفسي مرونة غير متوقعة، وكأنني اصبحت مطاطية أكثر مني صلابة، فبتت اتمدد من الجنون والضرب...
