إنني أعشق النوم، وأحلامي.. وأحمد الله حمدا كثيرا أنه منحني هذه الهبة.. أن أعيش حياتين كاملتين بكل تفاصيلهما..
اعدك انك ستقرأ في هذه المدونة كل ما يخجل البعض من البوح به.. ستشعر بالحرية انك قرأته، وبالقوة أنك لست وحيدا!
الثلاثاء، نوفمبر 07، 2023
ثمانية وثلاثون عاما ومازلت أعيش الأحلام كالمراهقين.. انام بعدما يغادر الصبية، أنام نوما عجيبا، خليطا من الأحلام واليقظة، لكنني أدخل فيه حيزا من الزمكان، حيزا يحررني ويسعدني، اتحرك بلا جسد، واعيش كل الادوار التي رغبت بها في حياتي، هناك حين يختلط الواقع بالخيال احب نفسي واتحدث واخطط لأشياء في واقعي الحقيقي، ثم اتذكر اننني في حلم فأطلب اشياء مستحيلة، تتحقق، او لا تتحقق فقط يسعدني هذا الشعور بامكانية التحقق.. أصحو فيختلط علي الأمر لدقائق طويلة حتي افند الحلم من الواقع.. ويبدأ عقلي باسترداد نصوصه الحقيقية ويتلاشى أثر عن الحبر السري الذي طالعني في خيالي..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اهرب هنا لأكتب عن فشلي، واحباطي وكل ما اقابله من حسرات موجعة. لم اعد اصلح لأي شئ.. حتى نظام النجاة التي كنت اعيش به لسنوات طويلة لم يعد يثمر...
-
عندي مساحة من الخيال محببة لنفسي حين أكون مجهدة جدا لا أستطيع النوم مباشرة لكنني ادخل في مساحة من الأحلام لا هي نوم ولا هي يقظة.. لا هي وعي...
-
أنا محاصرة بعدد مريب من الشخصيات المضطربة، اكتشفت في نفسي مرونة غير متوقعة، وكأنني اصبحت مطاطية أكثر مني صلابة، فبتت اتمدد من الجنون والضرب...
-
اشعر انني اعوم في بحر مترامي الاطراف في يوم ضبابي كثيف كأنني فاقدة الوعي انا احب الطعام الحار جدا .. احب القهوة المرة.. كأنني ابحث عن امور...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق