الثلاثاء، نوفمبر 07، 2023

ثمانية وثلاثون عاما ومازلت أعيش الأحلام كالمراهقين.. انام بعدما يغادر الصبية، أنام نوما عجيبا، خليطا من الأحلام واليقظة، لكنني أدخل فيه حيزا من الزمكان، حيزا يحررني ويسعدني، اتحرك بلا جسد، واعيش كل الادوار التي رغبت بها في حياتي، هناك حين يختلط الواقع بالخيال احب نفسي واتحدث واخطط لأشياء في واقعي الحقيقي، ثم اتذكر اننني في حلم فأطلب اشياء مستحيلة، تتحقق، او لا تتحقق فقط يسعدني هذا الشعور بامكانية التحقق.. أصحو فيختلط علي الأمر لدقائق طويلة حتي افند الحلم من الواقع.. ويبدأ عقلي باسترداد نصوصه الحقيقية ويتلاشى أثر عن الحبر السري الذي طالعني في خيالي.. 
إنني أعشق النوم، وأحلامي.. وأحمد الله حمدا كثيرا أنه منحني هذه الهبة.. أن أعيش حياتين كاملتين بكل تفاصيلهما.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهرب هنا لأكتب عن فشلي، واحباطي وكل ما اقابله من حسرات موجعة. لم اعد اصلح لأي شئ.. حتى نظام النجاة التي كنت اعيش به لسنوات طويلة لم يعد يثمر...