ها أنا في السادسة والثلاثين ، قابلت من الحمقى أضعاف ما قابلت من العقلاء. وذهلت حين رأيت المرتشين والمنافقين والمتسلطين يتقلدون مناصب تتحكم في حياة الآخرين.. لا مجال هنا للحديث عن القيم.. فهي منحطة قدر غرق صرصور في الوحل!
لا اعرف لماذا أكتب هذا .. لكنني أشعر في أوقات كثيرة بأنني امرأة تسير بكعب عالي وفستان جميل وسط حارة شعبية.. الزهو بالنفس في مفترق الطرق الاخلاقية امر مهم جدا .. لم أعتد فعله لكن يجب علي أن أفعله..
اعتقد أنني قاب قوسين أو أدنى من بدء شيء أحبه.. سأخطط لمدونة صفحة علي الانستجرام بعنوان 50 شيء لأفعله قبل الموت!
يقول لي أحمد إن ربط الموت بالحب ليس موفقا.. نعم يبدو أنني كئيبة بعض الشيء حتي في الاحلام.. لربما سأفكر في عنوان آخر
أنا أحب النقنقة .. أحب أطباق المقبلات أكثر من الاطباق الرئيسية.. لهذا كلما تورطت في شيء كبير كل أفكر فيه هو الهرب .. كان هذا اسلوبي طوال حياتي والذي لم أدركه الا علي كبر..
واليوم وانا في منتصف عمري وما سيأتي بالتأكيد لن يكون بجودة ما فات.. أبحث عن حقيقة نفسي..
سأضع تحديا لتحقيق كل ما رغبت فيه من مواقف صغيرة أود أن أعيشها وأجربها .. وسأجربها وأصورها وأكتب عنها ..
وبعد ذلك. سأعود كل يوم لمنزلي لأصنع حفرة من الدقيق وأضع فيها البيض وأصنع طبقا شهيا من المكرونة.. وأنام قريرة العين والنفس..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق