يخفق قلبي بشدة، كلما أري نديم يكبر أمامي..
هذا الصبي الرائع، بل شديد الروعة، مفوه وفطن بخدود حمراء وشعر كيرلي يميل للبني الفاتح..
اعشقه عشقا لا نهائيا،، اقول له علي طريقة زينات صدقي لاسماعيل ياسين: انت قصة حبي يانديم
يضحك احمد بغيرة، يابختك ياعم ضمضم..
لم اعد استطيع التمييز بين خيوط الحب في قلبي، تداخلت المشاعر بين فارس واحمد ونديم فبدا ثلاثتهم كرجل واحد في كل مرة ينسلخ في جسد جديد..
انا لا استطيع الانكار ابدا ابدا انني لست من هواة مرحلة الطفولة قبل العام الاول، خاصة لو كان هذا الطفل ابني..انهار نفسيا بسبب معاناتي الشديدة مع النوم منذ فترة طويلة جدا، الرعاية بالاطفال الرضع تضايقني لانني لا اتحمل ابدا اني اثور او اغضب او يعلو صوتي، اكره النساء العصبيات، وعلم جيدا كم يتطلب الامر من كبح للجام النفس والغضب والاكتئاب لنبدو متوازنات جدا ونحن نسند بمشاعرنا اطنانا من الانهيارات النفسية.. لكن صحة ابنائي النفسية هي اول ما افكر وأقصي طموحي في الحياة ان يخرج من منزلي رجلان متزنان واثقان في نفسيهما ومشاعرهما وفكرهما ..
هو يبدو شديد الروعة وهو يستفسر عن الكون مني..ابدو حكيمة جدا وانا احاول ان اجد اجابات تلائم فكره منذ كان بعمر الايام وحتي قبل ان يتم عامه الثالث بيومين..
عاهدت نفسي ان تكون كل اجاباتي صحيحة ومنطقية وواقعية حتي لو لم يفهمها، لا استخدم مفردات متخلفة مثل العفريت والعو وكدا وخلاص، كل تفصيلة في الحياة لها سبب ولها نتيجة.. وهو المتحكم الاول في هذه النتيجة
قال لي قبل بضعة ايام ونحن عائدون للمنزل: ماما انا عايز اسوق العربية
قلته له: مش هينفع يا دوبي، انت لسه صغير اما تكبر تبقي أد بابا ممكن تسوق.
صمت برهه ثم قال: هو ليه فارس مش بيقعد عالبوتي؟
قلت له عشان فلفل لسه صغير جدا وبيعمل في البامبرز.. قال لي: وانا ليه بقعد عالبوتي: قلت له عشان انت خلاص كبرت ومش بتلبس بامبرز..
قال لي بثقة كأنه قاضي يضرب بالمطرقة الحكم النهائي: انتي قلتي اهو اني كبرت، يبقي ممكن اسوق بقي؟
صدمت من منطقه وقدرته علي استدراجي ليصل الي مايصبو..
اشدت بطريقه تفكيره وقلت له انه ذكي جدا، لكن هو اكبر من فارس واصغر مني، اعتقد انه الان قد يستطيع عقد المقارنات المركبة بسهولة..
لا اعرف لماذا اقع في غرام هذه المرحلة العمرية، ربما لانها تبدو لي عجينة سهلة التشكيل، ويمكن خلالها تدارك كل الاخطاء التي قد نبذل اعمارنا في النضج في محاولج التخلص منها
الحب غير المشروط، العطاء، منح الثقة وحب الجسد وحب الانسان لذاته والاخرين، الجرأة، القوة، الحكمة، الصبر، التأني، التفكير، التخطيط، الحكي والفضفضة.. امور كثيرة اود بشدة ان يحملها ولداي..
اما فارس فلا شك ابدا ابدا انه قطة في جسد بشري، من المستحيل ان يكون هناك انسان يعشق هذا القدر من الحب والحنان والاحضان والربت علي الرأي ويتدحرج علي الارض يمينا ويسارا كالقطط تماما.. ان جل ما يريده فارس هو الحب فقط، هو طفل حسي حركي اتذكر كيف كانت حركته في رحمي، وهو اليوم وان بدا هادئا لكن عيناه شقيتان كالقطط تماما.. يحتاج فقط ان نحبه ونقبله ونحضنه ووقتها سيكتشف هو نفسه بنفسه...
كلما اري صبيه في عمر المرحلة الابتدائية او الاعدادية يسيرون في الشارع، ابتسم رغما عني، لا استطيع تخيل كيف سيكونا، لا شك انني سأكون كبيرة في السن بشكل مضحك، لكن قلبي سيظل يخفق نفس الخفقان كلما رأيتهما يكبران..
هذا الصبي الرائع، بل شديد الروعة، مفوه وفطن بخدود حمراء وشعر كيرلي يميل للبني الفاتح..
اعشقه عشقا لا نهائيا،، اقول له علي طريقة زينات صدقي لاسماعيل ياسين: انت قصة حبي يانديم
يضحك احمد بغيرة، يابختك ياعم ضمضم..
لم اعد استطيع التمييز بين خيوط الحب في قلبي، تداخلت المشاعر بين فارس واحمد ونديم فبدا ثلاثتهم كرجل واحد في كل مرة ينسلخ في جسد جديد..
انا لا استطيع الانكار ابدا ابدا انني لست من هواة مرحلة الطفولة قبل العام الاول، خاصة لو كان هذا الطفل ابني..انهار نفسيا بسبب معاناتي الشديدة مع النوم منذ فترة طويلة جدا، الرعاية بالاطفال الرضع تضايقني لانني لا اتحمل ابدا اني اثور او اغضب او يعلو صوتي، اكره النساء العصبيات، وعلم جيدا كم يتطلب الامر من كبح للجام النفس والغضب والاكتئاب لنبدو متوازنات جدا ونحن نسند بمشاعرنا اطنانا من الانهيارات النفسية.. لكن صحة ابنائي النفسية هي اول ما افكر وأقصي طموحي في الحياة ان يخرج من منزلي رجلان متزنان واثقان في نفسيهما ومشاعرهما وفكرهما ..
هو يبدو شديد الروعة وهو يستفسر عن الكون مني..ابدو حكيمة جدا وانا احاول ان اجد اجابات تلائم فكره منذ كان بعمر الايام وحتي قبل ان يتم عامه الثالث بيومين..
عاهدت نفسي ان تكون كل اجاباتي صحيحة ومنطقية وواقعية حتي لو لم يفهمها، لا استخدم مفردات متخلفة مثل العفريت والعو وكدا وخلاص، كل تفصيلة في الحياة لها سبب ولها نتيجة.. وهو المتحكم الاول في هذه النتيجة
قال لي قبل بضعة ايام ونحن عائدون للمنزل: ماما انا عايز اسوق العربية
قلته له: مش هينفع يا دوبي، انت لسه صغير اما تكبر تبقي أد بابا ممكن تسوق.
صمت برهه ثم قال: هو ليه فارس مش بيقعد عالبوتي؟
قلت له عشان فلفل لسه صغير جدا وبيعمل في البامبرز.. قال لي: وانا ليه بقعد عالبوتي: قلت له عشان انت خلاص كبرت ومش بتلبس بامبرز..
قال لي بثقة كأنه قاضي يضرب بالمطرقة الحكم النهائي: انتي قلتي اهو اني كبرت، يبقي ممكن اسوق بقي؟
صدمت من منطقه وقدرته علي استدراجي ليصل الي مايصبو..
اشدت بطريقه تفكيره وقلت له انه ذكي جدا، لكن هو اكبر من فارس واصغر مني، اعتقد انه الان قد يستطيع عقد المقارنات المركبة بسهولة..
لا اعرف لماذا اقع في غرام هذه المرحلة العمرية، ربما لانها تبدو لي عجينة سهلة التشكيل، ويمكن خلالها تدارك كل الاخطاء التي قد نبذل اعمارنا في النضج في محاولج التخلص منها
الحب غير المشروط، العطاء، منح الثقة وحب الجسد وحب الانسان لذاته والاخرين، الجرأة، القوة، الحكمة، الصبر، التأني، التفكير، التخطيط، الحكي والفضفضة.. امور كثيرة اود بشدة ان يحملها ولداي..
اما فارس فلا شك ابدا ابدا انه قطة في جسد بشري، من المستحيل ان يكون هناك انسان يعشق هذا القدر من الحب والحنان والاحضان والربت علي الرأي ويتدحرج علي الارض يمينا ويسارا كالقطط تماما.. ان جل ما يريده فارس هو الحب فقط، هو طفل حسي حركي اتذكر كيف كانت حركته في رحمي، وهو اليوم وان بدا هادئا لكن عيناه شقيتان كالقطط تماما.. يحتاج فقط ان نحبه ونقبله ونحضنه ووقتها سيكتشف هو نفسه بنفسه...
كلما اري صبيه في عمر المرحلة الابتدائية او الاعدادية يسيرون في الشارع، ابتسم رغما عني، لا استطيع تخيل كيف سيكونا، لا شك انني سأكون كبيرة في السن بشكل مضحك، لكن قلبي سيظل يخفق نفس الخفقان كلما رأيتهما يكبران..