كيف لمقطوعة موسيقية ان تثير جنون الانسان وحزنه كل هذا الحد؟ كيف لها أن تجعله يرثي اشياء لم يفقدها؟ ويحزن لأمور لم تحدث شخصيا له؟ لا اعتقد ان هناك لحنا مسني كما فعلت اوبليفيون برائحد التشيلو!
اعدك انك ستقرأ في هذه المدونة كل ما يخجل البعض من البوح به.. ستشعر بالحرية انك قرأته، وبالقوة أنك لست وحيدا!
الخميس، أغسطس 16، 2018
الخميس، أغسطس 09، 2018
مهما بلغ منتهي الانسان في كل ما يملك، سيظل يشتاق لما لم يحصل عليه، تظل الكلمة التي لم تقل، الفعل الذي لم يتم، كل ما خطر بالبال ولم يصل لليد، كل ما هفت اليه النفس ولم يحصله الجسد.
تروق لي سيدة قالت لي بطيب خاطر: النساء ماكرات جدا عزيزتي،،
ضحكت علي خاطرها لا لشئ سوي لعلمي بهذه الحقيقة قبل سنوات طويلة،
اصبحت اثق تمام الثقة ان جزء اصيلا من تطور الإنسان في حياته ومشاعره وأفكاره ينبع من اعترافه بالحقائق..
حسنا، حتي الحقائق ليست واضحة كما نعتقد، انها ماكرة، لأنها مؤنثة!
لهذا هي مغرية، بعيدة، مخيفة، ماكرة، هي الأصل مهما حاول الواقع -الذكوري- ان يقفز حولها محاولا إخفائها بأفعال ومناورات وأحاديث، بطبقات سميكة من الأفعال ..
كل شئ في الحياة، يبدو لي تافهة لدرجة مخيفة، لدرجة انني اسأل الله يوميا: هل هذه هي الحياة التي قد نخلد في النيران لأجلها؟
انني اكذب!
لأنني أسأل الله ثم انغمس انغماسا تاما فيها.. بكل متعها ولذاتها، اعترف بقصور تفكيري في امور بعينها، لكنني حتي قصوري هذا استمتع به، فلا شيئ اجمل من اعتراف الانسان بضعفه، وان يترك للخالق التدبير، تماما كأن تجلس بجوار من تحب وينطلق بسرعة مغريه بين الجبال، فلا تملك سوي ان تستسلم للهواء وهو ينعش روحك، وبالثقة في ان هناك من يحافظ علي روحك.
انتظرت زوجي خارج غرفة العمليات قبل يومين لاخذ منه شيئا، كان هناك رجلا ينتظر ولادة زوجته، اخبرني احمد كثيرا عن انه يعرف مقدار حب كل رجل لزوجته من طريقة انتظاره!
شكرت الله انه منحتي هذه اللحظة خلسة وقررت الانتظار في تلك الردهة الكئيبة الرطبة، وقف الرجل متوترا، اختلطت عليه اصوات صرخات النساء، فلم يميز امرأته، لكن الجميع سكت سوي واحدة كانت هي زوجته..
توقفت في زاويه بعيدة عنه اراقبه في صمت، لكن هو، كان يتمتم بأدعية او ايات.. ظل يروح ويجئ، ومع صرخة بعينها سالت دموع بحرقة ونظر للباب متوترا كأنه يرغب ان يرافقها في لحظة المها، ان يخفف عنها، او يحمل عنها هذا الوجع!
لاا عرف ما الذي دفعني للذهاب والوقوف بجواره وفجأة ميزت اذناي صوت بكاء طفل.. ابتسمت بطفوله وقلت له: يبدو ان طفلك قد وصل! نظر لي الرجل بذهول واسترق السمع هو الاخر ثم اشرق وجهه بابتسامة واسعة كأنه عاد توا من الموت وقال لي : نعم نعم .. هو ابني .. خرجت ممرضة طمأنته ان زوجته وضعت طفلة، طار الرجل فرحا وانطلق يحضر الملابس والاغراض .. شكرت الله كثيرا اأنه فتح لي بابا علي روح رجل في تلك اللحظة..
حكيت لاحمد الموقف بحماس حين عودته مساء فابتسم لي بحنان قائلا: لتعلمين كم تحملت وقت ولادتك، و حتي تعرفي ان الرجال يملكون مشاعر ايضا ياحبيبتي !
لم أشكك لحظة ان الرجل كالمرأة يملك مشاعر من الخوف والحزن والحب وربما اكثر عمقا من المرأة مشكلتي الوحيدة التي أناقشها دوما في كتاباتي هو احتفاظه لهذه المشاعر لنفسه، كأن اعترافه بها علنا لن يقدم او يأخر شيئا من مركب الحياه، لكن هذه الاعترافات الصغيرة لها ان تقلب الكون وتجعل الأزهار اكثر اشراقا، والحياة أكثر ألوانا،، لها ان تجعل السماء تتلألأ والورود تفوح عبيرا ..
كنت اتمني ان ابقي حتي اخبرها انه كاد يجن قلقا عليها، تمنيت ان تقال الكلمة السحرية التي نسكت قبلها، ان اخبرها ما قد يسكت هو عنه وسط بكاء الطفل الجديد وتعب الام وانقلاب الحياة رأسا علي عقب..
عل هذه الكلمة ان تهون عليا سهر الليالي الطويلة، لعلها تغفر له زلاته وسط المسؤولية الجديدة عليه.. علها تنظر له بعشق وسط التعب ..
تسائلت وانا استمع لاداجيو بهيام لا يتلائم مع صخب صالات التحرير٫ لماذا نكذب؟ هل نكذب لنتجمل؟ لكننا في الكذب لا نتجمل بل نكون اكثر قبحا.. اذن لماذا نكذب٫ لماذا نخرس القلب عن كلمة قد تغير مجري الكون وتعيد دقات الساعة للخلف حيث العمر الأجمل؟ لماذا نكذب طالما لن ننال ما نريد؟
انا استشعر حمقا مريرا، كأنني اتشبث بما لم يعد لي من العمر، او كأنني اريد السفسطة لا لشيء سوي لاستشعر ذاتي تنبض من جديد
علي كل حال، هناك من خلقوا للحزن، وهناك من خلقوا للحياة، وهناك من خلقوا ليتنقلوا بينهما بحف ناعم وثوب حريري يهفهف باغراء عند حافة القدم.. اتمني نبضا من الحياة لأكون من المتنقلين بين الحياة.. والحزن!
تروق لي سيدة قالت لي بطيب خاطر: النساء ماكرات جدا عزيزتي،،
ضحكت علي خاطرها لا لشئ سوي لعلمي بهذه الحقيقة قبل سنوات طويلة،
اصبحت اثق تمام الثقة ان جزء اصيلا من تطور الإنسان في حياته ومشاعره وأفكاره ينبع من اعترافه بالحقائق..
حسنا، حتي الحقائق ليست واضحة كما نعتقد، انها ماكرة، لأنها مؤنثة!
لهذا هي مغرية، بعيدة، مخيفة، ماكرة، هي الأصل مهما حاول الواقع -الذكوري- ان يقفز حولها محاولا إخفائها بأفعال ومناورات وأحاديث، بطبقات سميكة من الأفعال ..
كل شئ في الحياة، يبدو لي تافهة لدرجة مخيفة، لدرجة انني اسأل الله يوميا: هل هذه هي الحياة التي قد نخلد في النيران لأجلها؟
انني اكذب!
لأنني أسأل الله ثم انغمس انغماسا تاما فيها.. بكل متعها ولذاتها، اعترف بقصور تفكيري في امور بعينها، لكنني حتي قصوري هذا استمتع به، فلا شيئ اجمل من اعتراف الانسان بضعفه، وان يترك للخالق التدبير، تماما كأن تجلس بجوار من تحب وينطلق بسرعة مغريه بين الجبال، فلا تملك سوي ان تستسلم للهواء وهو ينعش روحك، وبالثقة في ان هناك من يحافظ علي روحك.
انتظرت زوجي خارج غرفة العمليات قبل يومين لاخذ منه شيئا، كان هناك رجلا ينتظر ولادة زوجته، اخبرني احمد كثيرا عن انه يعرف مقدار حب كل رجل لزوجته من طريقة انتظاره!
شكرت الله انه منحتي هذه اللحظة خلسة وقررت الانتظار في تلك الردهة الكئيبة الرطبة، وقف الرجل متوترا، اختلطت عليه اصوات صرخات النساء، فلم يميز امرأته، لكن الجميع سكت سوي واحدة كانت هي زوجته..
توقفت في زاويه بعيدة عنه اراقبه في صمت، لكن هو، كان يتمتم بأدعية او ايات.. ظل يروح ويجئ، ومع صرخة بعينها سالت دموع بحرقة ونظر للباب متوترا كأنه يرغب ان يرافقها في لحظة المها، ان يخفف عنها، او يحمل عنها هذا الوجع!
لاا عرف ما الذي دفعني للذهاب والوقوف بجواره وفجأة ميزت اذناي صوت بكاء طفل.. ابتسمت بطفوله وقلت له: يبدو ان طفلك قد وصل! نظر لي الرجل بذهول واسترق السمع هو الاخر ثم اشرق وجهه بابتسامة واسعة كأنه عاد توا من الموت وقال لي : نعم نعم .. هو ابني .. خرجت ممرضة طمأنته ان زوجته وضعت طفلة، طار الرجل فرحا وانطلق يحضر الملابس والاغراض .. شكرت الله كثيرا اأنه فتح لي بابا علي روح رجل في تلك اللحظة..
حكيت لاحمد الموقف بحماس حين عودته مساء فابتسم لي بحنان قائلا: لتعلمين كم تحملت وقت ولادتك، و حتي تعرفي ان الرجال يملكون مشاعر ايضا ياحبيبتي !
لم أشكك لحظة ان الرجل كالمرأة يملك مشاعر من الخوف والحزن والحب وربما اكثر عمقا من المرأة مشكلتي الوحيدة التي أناقشها دوما في كتاباتي هو احتفاظه لهذه المشاعر لنفسه، كأن اعترافه بها علنا لن يقدم او يأخر شيئا من مركب الحياه، لكن هذه الاعترافات الصغيرة لها ان تقلب الكون وتجعل الأزهار اكثر اشراقا، والحياة أكثر ألوانا،، لها ان تجعل السماء تتلألأ والورود تفوح عبيرا ..
كنت اتمني ان ابقي حتي اخبرها انه كاد يجن قلقا عليها، تمنيت ان تقال الكلمة السحرية التي نسكت قبلها، ان اخبرها ما قد يسكت هو عنه وسط بكاء الطفل الجديد وتعب الام وانقلاب الحياة رأسا علي عقب..
عل هذه الكلمة ان تهون عليا سهر الليالي الطويلة، لعلها تغفر له زلاته وسط المسؤولية الجديدة عليه.. علها تنظر له بعشق وسط التعب ..
تسائلت وانا استمع لاداجيو بهيام لا يتلائم مع صخب صالات التحرير٫ لماذا نكذب؟ هل نكذب لنتجمل؟ لكننا في الكذب لا نتجمل بل نكون اكثر قبحا.. اذن لماذا نكذب٫ لماذا نخرس القلب عن كلمة قد تغير مجري الكون وتعيد دقات الساعة للخلف حيث العمر الأجمل؟ لماذا نكذب طالما لن ننال ما نريد؟
انا استشعر حمقا مريرا، كأنني اتشبث بما لم يعد لي من العمر، او كأنني اريد السفسطة لا لشيء سوي لاستشعر ذاتي تنبض من جديد
علي كل حال، هناك من خلقوا للحزن، وهناك من خلقوا للحياة، وهناك من خلقوا ليتنقلوا بينهما بحف ناعم وثوب حريري يهفهف باغراء عند حافة القدم.. اتمني نبضا من الحياة لأكون من المتنقلين بين الحياة.. والحزن!
الجمعة، أغسطس 03، 2018
كان يحب الحلوي كثيرا.. لم تعرف هي ذلك .. استمرت في تقديم ما تحب هي من أصناف حارة متقنة النكهة من مختلف بقاع الارض.. تخيلت انها تبهره .. تثير حواسه.. لكنه كان يحب الحلوي..
في وقت متأخر بين الليل والنهار، أغلقت عينيها عنه، تحب النوم ليلا ل تحافظ علي نضارة بشرتها ونقاء ذهنها لتتمكن من التركيز في عملها المعتقد الملئ بالأرقام.. وهو..
كان يشتهيها هي ليلا!
يحب الليل ويحب رفقتها فيه، تنير دروبه المظلمة ويحكي لها عن رغبته في عمل اللاشئ.. وفلسفته في الحكي تكمن في الحكي ذاته لا شئ اخر كأنه يري نفسه في الابجدية المنطوقة..
هي
كانت تري ذلك اضطرابا او خللا ما .. رافقته ليلتين لكنها ملت السهر واستسلمت لجاذبية عاداتها قبله..
كانت تحب العصائر الطازجة، في الصباح تستيقظ بنشاط مفرط لتحضر البرتقال بالجزر في تلك الآلة التي- بذكاء انثوي- استدرجته ليشتريها لها في عيد الام دون ان تكون أما ! لكنه رضخ لها بأبوة دون أن يجرح انوثتها ..
منحها ما تريد لانه يملك ذلك، وان كان هو يفكر سرا قبل شهر من هذا العيد المريب ان يهديها زجاجة عطر فرنسي ظل يجمع ثمنها منذ فترة..
حضرت البرتقال بالجزر و احضرته له في الفراش مع شطيرتين من الجبن الأبيض..
اما هو، فقد كان يريد القهوة، ولا شئ اخر سوي قهوته وهي في فراشه.. لكنها انطلقت كفراشة تجهز نفسها لمهام الصباح..
كان يحب الكلاسيكيات من الافلام والكتب، اما هي، فكانت تعشق الافلام الجديدة في السينما، تحب السينما كفكرة لا كمضمون، حتي لو اعجبتها القصة في السينما فقد لا يروقها علي شاشة صغيرة في المساء..
تسائل ليلا وهو يضبط الغطاء علي جسدها المنكمش علي الاريكة مستسلمة في نوم عميق، هل كان ليهواها اكثر لو كانت تحب الليل مثله؟
من كان سيحضر له فطور الصباح؟
هل كان ليهواها اكثر لو كانت تنكمش في حضنه ليشاهدا افلاما مكررة على الشاشة الصغيرة؟ من كان ليخرجه من قوقعته للعالم الكبير أمام شاشة السينما؟
هل كان ليهواها اكثر لو كانت تحب القهوة مثله؟ من كان ليمنحه جرعات مكثفة من الفيتامينات في الشتاء؟
كيف يحب الانسان نقيضه؟ هل لأنه سرا يكره ذاته؟ او مل منها؟
لماذا اذن لا يصبح هو هذا الآخر دون ان يحاول اقتناؤه بعقد زواج ثم يمسك سكينا ليشكله علي مقاسه؟
كيف يحول الليل النهار ليلا؟ وكيف يكئب الليل نضارة النهار؟ لن يحدث هذا ابدا..
لنستسلم اذن- جميعا- لاختلاف الليل والنهار في علاقتنا.. فما كان اليوم ليكتمل دون ليل، وما كان ليبدأ دون نهار..
في وقت متأخر بين الليل والنهار، أغلقت عينيها عنه، تحب النوم ليلا ل تحافظ علي نضارة بشرتها ونقاء ذهنها لتتمكن من التركيز في عملها المعتقد الملئ بالأرقام.. وهو..
كان يشتهيها هي ليلا!
يحب الليل ويحب رفقتها فيه، تنير دروبه المظلمة ويحكي لها عن رغبته في عمل اللاشئ.. وفلسفته في الحكي تكمن في الحكي ذاته لا شئ اخر كأنه يري نفسه في الابجدية المنطوقة..
هي
كانت تري ذلك اضطرابا او خللا ما .. رافقته ليلتين لكنها ملت السهر واستسلمت لجاذبية عاداتها قبله..
كانت تحب العصائر الطازجة، في الصباح تستيقظ بنشاط مفرط لتحضر البرتقال بالجزر في تلك الآلة التي- بذكاء انثوي- استدرجته ليشتريها لها في عيد الام دون ان تكون أما ! لكنه رضخ لها بأبوة دون أن يجرح انوثتها ..
منحها ما تريد لانه يملك ذلك، وان كان هو يفكر سرا قبل شهر من هذا العيد المريب ان يهديها زجاجة عطر فرنسي ظل يجمع ثمنها منذ فترة..
حضرت البرتقال بالجزر و احضرته له في الفراش مع شطيرتين من الجبن الأبيض..
اما هو، فقد كان يريد القهوة، ولا شئ اخر سوي قهوته وهي في فراشه.. لكنها انطلقت كفراشة تجهز نفسها لمهام الصباح..
كان يحب الكلاسيكيات من الافلام والكتب، اما هي، فكانت تعشق الافلام الجديدة في السينما، تحب السينما كفكرة لا كمضمون، حتي لو اعجبتها القصة في السينما فقد لا يروقها علي شاشة صغيرة في المساء..
تسائل ليلا وهو يضبط الغطاء علي جسدها المنكمش علي الاريكة مستسلمة في نوم عميق، هل كان ليهواها اكثر لو كانت تحب الليل مثله؟
من كان سيحضر له فطور الصباح؟
هل كان ليهواها اكثر لو كانت تنكمش في حضنه ليشاهدا افلاما مكررة على الشاشة الصغيرة؟ من كان ليخرجه من قوقعته للعالم الكبير أمام شاشة السينما؟
هل كان ليهواها اكثر لو كانت تحب القهوة مثله؟ من كان ليمنحه جرعات مكثفة من الفيتامينات في الشتاء؟
كيف يحب الانسان نقيضه؟ هل لأنه سرا يكره ذاته؟ او مل منها؟
لماذا اذن لا يصبح هو هذا الآخر دون ان يحاول اقتناؤه بعقد زواج ثم يمسك سكينا ليشكله علي مقاسه؟
كيف يحول الليل النهار ليلا؟ وكيف يكئب الليل نضارة النهار؟ لن يحدث هذا ابدا..
لنستسلم اذن- جميعا- لاختلاف الليل والنهار في علاقتنا.. فما كان اليوم ليكتمل دون ليل، وما كان ليبدأ دون نهار..
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
جود الحياة
اظن انه حان الوقت لأكتب عن أجمل شئ حصل في حياتي كلها .. أن يمنحني الله فتاة! جود اسميتها جود، لأنها كرم كبير من الله، ولأنني استحضرت اسمها...
-
هذا هو أكثر مكان أحبه وأشعر فيه بالراحة.. بدأته قبل عشر سنوات.. هم عمر زواجي اذكر متى بدأت الكتابة به بالتحديد .. انظر من بعيد لعالم يتسابق ...
-
عندي مساحة من الخيال محببة لنفسي حين أكون مجهدة جدا لا أستطيع النوم مباشرة لكنني ادخل في مساحة من الأحلام لا هي نوم ولا هي يقظة.. لا هي وعي...
-
أنا محاصرة بعدد مريب من الشخصيات المضطربة، اكتشفت في نفسي مرونة غير متوقعة، وكأنني اصبحت مطاطية أكثر مني صلابة، فبتت اتمدد من الجنون والضرب...