مازلت أبكي كلما شاهدتك.. في كل مرة ومرة ومرة
ابكي كثيراً
كأن الحب هجرني دوناً عن باقي البشر..
وأنا لا أجيد شيئاً في حياتي سوى الاشتياق!!
اشتاق لكل شيء لم افعله، تعذبني رغبة أنني أريد ولم أحصل!
كيف كان للحياة أن تكون؟ اتسائل وأعرف ألا مجال للإجابة، لكن يحق لي السؤال.. يحق لي الخوف من الموت.. يحق لي الخوف من غد كأمس.. يحق لي أن أتحدث لغة قلبي حتى لو لم يفهما أي مخلوق في هذا الكون الفسيح.. لا يهم.. كنت تفهم قلبي في السابق.. ولكن اليوم بدى قلبي -ويبدو-أنه يتحدث لغة أهل الكهف، غريبة وغير مفهومة..
لكنني لا أجيد غيرها..
ماذا نفعل في الاشتياق؟
لا نفعل أي شيء
نتركه يحرقنا ويحرقنا ويحرقنا حتى نصير كرماد منثور.. فلا يُعرف لنا قبر ولا يُصلي على رفاتنا أحد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق