اتابع عن كثب عملية اجلاء الصبية العالقين في الكهف منذ ٢٣ يونيو الماضي، لا شيئ اريده في الحياة الان سوي ان اراهم بصحة جيدة وسالمين بعد خروجهم من هذه المحنة.
أحيانا يخيل لي ان ما مر بي بحياتي هو اقصي الشرور، لكنني حين عرفت قصة هؤلاء الأبطال، شعرت بالقزمية، وغمرني شعور غير مسبوق بأنهم ابنائي وانني لا اريد شيئا سوي خروجهم سالمين..
دمعت عيناي وأنا أرى صبيا منهم يمسح عرقه من رطوبة الكهف، في إحدى اللقطات التي صورها فريق الانقاذ، يا الهي اسبوعين في كهف رطب على صخرة! اي رجال سيكونون هؤلاء الصبية حين خروجهم!
اتمني ان تكون رسالتي التالية لصورة لهم كاملين سالمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق