السبت، أبريل 26، 2025

 حلمت اليوم حلماً عجيباً.. يختلف تماما عن باقي أحلامي التي اعتدت عليها مؤخراً

كنت في السجن! حكم علي بعدد كبير من السنوات ربما ١٨ عاماً .. وخرجت لوهلة لأحضر بعض اشيائي وانا في طريق العودة، وجدت الجميع يجلس خلفي ويراني.. ابي واخوتي والجميع.. وكانوا يتعمدون ألا ينظروا إلي.. ثم ذهبت.. وحين دخلت حجرتي المغلقة في السجن بجدرانها الرمادية شعرت بالاختناق وبكيت كثيراً.. وعرفت أنني سأمكث في هذا المكان لسنوات طويلة دون أن يذكرني أحد.. وكان للباب مفتاح من الداخل، فحمدت الله أن خلوتي ربما تكون اختيارية، فيحق لي علي الأقل أن أغلق الباب من الداخل فلا أقبل بدخول أحد.. أو افتحه فأعطي الضوء الأخضر باقتحام هذه الخلوة..

لكن قلبي كان منقبضاً لدرجة لم اعهدها بنفسي طوال سنوات حين دخلت هذه الحجرة.. 

اه.. اتذكر أنني وقفت علي سور يفصل بيني وبين العالم، وبكيت تضرعاً للحراس أن يخرجوني من هنا.. بكيت كثيراً في الحلم لكنهم كانوا بعلامات بلاهة وبلادة السجان ينظرون لي بلا اجابة.. فعدت ادراجي..

كنت قبيل النوم افكر في كيف اتحرر من كل القيود .. افكر  في أي بلد سأضع ابنتي.. وفي كلا البلدين اشعر بغربة رهيبة.. في كلا البيتين .. لا اشعر بالراحة نهائيا في أي مكان.. وأداري وأداري وأداري.. بلا فائدة.. ورغم كل الحب الذي احصل عليه من أحمد واولادي لكنني دائما أشعر بالغربة.. يأكلني هذا الشعور فيترك بداخلي فراغات كنقر السوس ..ينقد منها الهواء والحنين،

وأي حنين يا أمنية ذاك التي تستشعريه دائما في قلبك؟ أي حنين ولمن؟


الاثنين، أبريل 14، 2025

 رغم أنهم أحبوا

إلا أنهم قتلوا أحبائهم 

البعض يفعل ذلك بنظرة

والبعض بكلمات مرائية

الجبناء وحدهم يقتلون بقبلة

أما الشجعان فيضربون بحد سيوفهم

منهم من يقتل حبيبه وهو شاب

ومنهم من يقتله وهو مسنّ

منهم من يخنقه بأيدي شهوانية

ومنهم بأيد ذهبية

والأرحم بينهم يستخدم السكين 


جود الحياة

 اظن انه حان الوقت لأكتب عن أجمل شئ حصل في حياتي كلها .. أن يمنحني الله فتاة!  جود اسميتها جود، لأنها كرم كبير من الله، ولأنني استحضرت اسمها...