الجمعة، أكتوبر 25، 2024

لم أعد استطيع تحمل الأيام.. كلها كلها ..

أهرب بنوم طويل ، وحين يفرض علي الاستيقاظ فرضا أعاني ألما شديدا، كلما حضنت نديم او فارس، كلما تناولت طعاما، كلما ارتديت ملابسي او نمت علي فراشي، كل شئ يؤرقني ويتعب بدني ..  ماذا عساي أن افعل، اقول لنفسي.. لا شئ بيدي.. اين ذهب الرجال.. اقول لفنسي. منشغلون بتفاهات الحياة والتنظير والقاء اللوم كالنساء.. اين ذهب العقل، محي محوا.. 

الأيام ثقيلة.. ثقيلة جدا على قلبي 

لم أفهم يوماًلم قد يتمنى شخص الموت على الحياة مهما بلغ ألمه! وها أنا أتمناه كل يوم.. بطريقة درامية.. اغمض عيني فلا اشعر بأي شيء واتخلص من كل الألم كأنه لم يكن يوماً!!


الأربعاء، أكتوبر 02، 2024

 أريد أن اؤرخ لبدايات ذبول جفناي.. 

اشعر بهذا منذ عامين تقريبا.. حتى انني فكرت في حقن البوتوكس، لكن يبدو المكان وهنا جدا لإبر رفيعة مع شخص يرتعب من وخز الإبر مثلي.. لكنني ولأنني استند بأصابعي علي عيني أو جبهتي فبدأت استشعر ذبولا.. 

انه امر طبيعي مع امرأة تدخل الأربعين... اربعين!

لا أخاف العمر بل علي العكس تماما كلما دلفت عمرا جديدا اشعر بخفة أكبر.. هل أخشى تغير ملامحي.. 

نعم هذا ما أخشاه .. ومع كل يوم اخاف ان انزلق في الفخاخ التجميلية قهرا وليس بأرادتي كأنني اعيد احياء عمر ولى.. اتمنى أن احافظ علي اتزاني هذا لا١طول وقت ممكن!

الثلاثاء، أكتوبر 01، 2024

 أنا لا أحب الروتين..

حتى لو كنت سأتوج من خلاله بجائزة نوبل.. فأرجو أن تتقبل اللجنة  اعتذاري..

إن كل نجاحاتي المتفرقة جائت نتيجة حتمية للروتين والانضباط، لكنني لا أقوى علي هذا الشئ طويلا، إنه يقتل روحي.. يجعلني أسير كالروبوت.. 

لاسبوعين استيقظ باكرا، اركض صباحا، افقد كيلوجرمات، اصبح أكثر خفة.. ثم اتوقف عن الفعل تماما.. أحاول بكل طاقتي أن احافظ علي روتين من بضع خطوات لأعلم الصبية بعض العادات .. هذا فقط ما استطيع فعله.. ولا أنكر علي نفسي روحها البرية .. حتى لو استنكرني الجميع.. يقولون: شفتي بقى الصحيان بدري حلو ازاي.. ابتسم بقرف.. انا مجبرة عليه لكن لو خيروني لاخترت الليل قطعا ولو اصبت بانهيار عصبي.. انا أحب الليل كثيرا.. وشتان بين ما تهواه النفس وتطلبه الحياة!

حسنا.. أحاول أن أعود نفسي علي الكتابة في أوقات محددة.. لست نجيب محفوظ، لست رجلا.. لا استطيع الاستمرار علي فعل واحد فترات طويلة..فأنا مزاجية مزاج قاتل.. وسبحن من لجم ممارستي لهذه التقلبات علي البشر حولي .. أشفق علي نفسي كثيرا.. فأنا لو كن خلقت في زمن مغاير لعشت أكثر سعادة.. لا اريد من الحياة الآن سوى لقطة واحدة تحملني للمحيط.. اقول لنفسي لم لا تذهبين حقا؟ نديم سيحب هذا المشهد كثيرا ، ربما نقضي بعض الوقت في المغرب.. لكن أعرف أن الفكرة جميلة لأنها هكذا ترفرف هناك.. خيال محض.. لن اشعر بالسعادة لو وقفت امام مسطح مائي هادر وأنا بنت الأرض.. لكن الفكرة نفسها تثير خيالي..

أعرف أن كل كتاباتي رديئة .. وان كنت استكنت تماما لفكرة الكتابة اليومية فان النشر يقع علي الكتابات الأكثر ردائة ذلك أن الجميل منها يشعرني بالخجل الشديد.. وها أنا أعيد الضغط علي زر النشر امام واحدة من هذه المخطوطات اليومية المبتذلة


جود الحياة

 اظن انه حان الوقت لأكتب عن أجمل شئ حصل في حياتي كلها .. أن يمنحني الله فتاة!  جود اسميتها جود، لأنها كرم كبير من الله، ولأنني استحضرت اسمها...