الاثنين، أغسطس 26، 2024

يبدو أنني لم أعد أماً جيده ما يكفي.. 
كنت اعتقد بأسطورة ان الأطفال في السماء ينظرون للأرض ويختارون آبائهم.. 
كنت مرهقة من الحمل في هذا السن.. لكن حماستي بزيادة أسرتي فردا سحريا جاء كصدفة جميلة ملأت حياتنا حماسا وسعادة.. كل هذا منحني حيزا من السكينة.. 
لم اصدق حين رأيته يسقط من بين ساقاي.. كذبت عيني .. قلت لنفسي ان بعض النساء يصبن بنزيف خفيف مع الحمل .. قرات كل المقالات.. نعم الكثير يؤكد هذه النظرية .. 
لكن زادت الدماء .. لم يعد يريدني أماً..
ثم سقط..وسط دماء كثيرة لكنني ميزت عينه.. ميزت كيس الحمل كان صغيرا وكانت عينه سوداء ورخواً كطحلب.. 
حتى الآن لا أستطيع تجاوز ما حدث .. اكتب الآن في السيارة والتخلي رغبة شديدة في البكاء حتى النوم.. 
مازال الصغار ينتظرون شقيقهم الذي لن يأتي.. ومازلت أمهد لهم الطريق حتى يتوقفوا عن الانتظار 

الجمعة، أغسطس 09، 2024

يبدو انني سأكون أماً لفتاة أو ربما صبي.. لا اعرف .. لكن كل ما اعرفه ان عائلتي ستزيد فرداً.. عرفت في العاشر من يوليو..
لا استطيع تحديد مشاعري..كتبت العديد من المسودات لكن.. ربما انا شديدة التأثربالتغيير..

جود الحياة

 اظن انه حان الوقت لأكتب عن أجمل شئ حصل في حياتي كلها .. أن يمنحني الله فتاة!  جود اسميتها جود، لأنها كرم كبير من الله، ولأنني استحضرت اسمها...