كنت اعتقد بأسطورة ان الأطفال في السماء ينظرون للأرض ويختارون آبائهم..
كنت مرهقة من الحمل في هذا السن.. لكن حماستي بزيادة أسرتي فردا سحريا جاء كصدفة جميلة ملأت حياتنا حماسا وسعادة.. كل هذا منحني حيزا من السكينة..
لم اصدق حين رأيته يسقط من بين ساقاي.. كذبت عيني .. قلت لنفسي ان بعض النساء يصبن بنزيف خفيف مع الحمل .. قرات كل المقالات.. نعم الكثير يؤكد هذه النظرية ..
لكن زادت الدماء .. لم يعد يريدني أماً..
ثم سقط..وسط دماء كثيرة لكنني ميزت عينه.. ميزت كيس الحمل كان صغيرا وكانت عينه سوداء ورخواً كطحلب..
حتى الآن لا أستطيع تجاوز ما حدث .. اكتب الآن في السيارة والتخلي رغبة شديدة في البكاء حتى النوم..
مازال الصغار ينتظرون شقيقهم الذي لن يأتي.. ومازلت أمهد لهم الطريق حتى يتوقفوا عن الانتظار