كل شئ يبدو في الماضي بطريقة مخيفة.. خاصة حين انظر للتقويم وادرك اننا في عام ٢٠٢٤.. لا احب ان اظهر بمظهر المتحسرة علي الماضي.. اكره هذا الاحساس.. ولكن لماذا لا تلقي حجر في الحاضر .. لماذا كل هذا الصمت المخيف؟
مازلت استمع لشوبن..
مارلت اشرب قهوتي سوداء ولا احبها بالحليب الا فيما ندر ..
مازلت اشتاق لأن أكون اما لفتاة..
وماذا ايضا؟؟
الثلاثاء الماضي جلست لأول مرة امام البحر مساء.. في البداية جلست بعيدا.. ثم اقتربت رويدا.و بعد ذلك اقتربت بالكامل حتى تلبللت.. لم اشعر بالخوف لأنني كنت استمع الي بعض الاغاني .. وحين اخلع السماعة اشعر بالخوف.. اذن خوفي كان لاجتماع الحواس.. وحين اغلق حاسة واحدة فيتلاشى..
انا حقا احب البحر.. احبه لأنه بري.. لأنه قوى.. ولأن الاقتراب منه بجهل .. مميت! وانا احب الموت حبا..