السبت، أغسطس 10، 2019

فقدت كل شيء
فقدت نفسي قبل أن تتساقط اوراقي كحبات الدومينو متراصه وراء عشها فلفحها الهواء فهوت
منذ مني وانا حبيسة جدران لا اعرفها وحبيسة ذات خلت من الروح
منذ مني وانا وحيدة بين جدران ذاتي .. هل الأمومة هي السبب؟ لكنني اخترتها
هل امتناعي عن العالم هو السبب؟ لكنني اخترته ايضا
اي الخيارات كان خاطئاةلأصل الي هذه النقطة السوداء؟
وكيف لي أن أعيد الروح لنفسي وقد فقدت الكلمات ..فقدت النوم
فقدت كل سبل الراحة .. اشعر انني ادور في دوامة من العمل اللامتناهي .. اري الخلاص حين اري أبنائي يكبرون  .حين اري نديم يفوق أقرانه ذكاء واتقادا..واري فارسا ينير ظلمات ليلي كبدر منير..لكن ذلك لا يروي روحي ..لن اكذب ..هذا لا يروي روحي..ربما سقطت في براثن اكتئاب صامت منذ أمد طويل فدافقدني ملذات الحياة..ربما خلقني الله هكذا.. ولكن اين السبيل لأكون إنسانة طبيعية
اكتب وأخرج واستمتع بحياتي وما تملكه.. لا اذكر يوما منذ فترة طويلة مضي علي وانا اشعر بالسعادة والهدوء.. لربماةاضطراب نومي مؤخرا هو من اوقظ زلات نفسي وبراثنها ..ربما أنني املك من يومي ولو بضع ساعات لاتزين..لأصنع القهوة ..لأنام..لأقرأ.. ربما هذا هو السبب ..
المهم الان انتي انشد من الله خلاصا حقيقيا بروحي.. بركة حقيقية في سويعاتي القليلة التي انامها.. ولذة ولو مالحة في دقيقة أو اثنين من يومي 

جود الحياة

 اظن انه حان الوقت لأكتب عن أجمل شئ حصل في حياتي كلها .. أن يمنحني الله فتاة!  جود اسميتها جود، لأنها كرم كبير من الله، ولأنني استحضرت اسمها...