الجمعة، نوفمبر 01، 2019

الفصل الآول: ما لم يخبرك به آحد عن #الحب



مالم يخبرك به احد عن #الحب و #الجنس و #الزواج
الفصل الاول في #ثلاثيةـالحب 
ما لم يخبرك به احد عن #الحب

١- 

تنعسان علي صوت بعضكما في الهاتف كل ليلة.. تستيقظين بلا صداع.. بلا ارهاق.. كفراشة تطير بين الأزهار.. يطالعك صوته قبل حتى أن تفتحي عينيك بأعذب كلمات الحب .. يتعهد لكِ أنه سيقبلك كل نهار قبل عمله، سينتظر العودة من العمل بفارغ الصبر لتضميه.. يبهرك بتذكر تفاصيلك، غيرته من صورة البروفايل، تعليقات الأصدقاء، أحاديث جانبية لرفاق العمل، سيفتح لك ابواب نفسه بعد الثانية بعد منتصف الليل ليخبرك بحلمه الضائع.. كان يطمح ان يكون رائد فضاء.. سنتفض قلبك لصراحته كأنه اطلعك علي سر حربي، فتتيقظ حواسك وتفيض امومتك رغما عنك وانت تحاولين ان تزيحي عنه كل احباط طاله قبلك.. تقررين ان تهديه طائرة او قبعة رائد فضاء في عيد ميلاده التالي .. سيبتسم للهدية دون ان يفهم مغزاها .. لكنه سيشكرك.. 
سيعدك انه رجل غير كل الرجال.. ان غيرته هي الأشد، ان حبه لم يمر علي قلب بشر، انك الانثي الأشهي علي الاطلاق، سيخبرك انك جميلة في احمر الشفاه القرمزي بدلا من ملمع الشفاه.. سيتباهي امامك انه يحفظ كل تفاصيلك، وستتدللين امامه لتحصلي علي وردة/ هدية/ بضع تذكارات من حافظة نقوده.. اذا كان رجل ممن لا يتقنون حفظ التفاصيل سينتقل الي القوامة الاهم.. المال.. سيمارس قوامته بدعوات متفرقة للغذاء والعشاء.. هدايا ثمينة-اكلاشيهية في كثير من الأحيان، الموبايل/ السوار الذهبي/ النظارة الشمسية/ حقيبة كالفن كلاين واحدث العطور..  
اذا كان من انصار العلم سيغريكي بأهداف سامية حول عبقريته الفذة، علمه وذكاؤه اللذان سينيران دروبك المجهولة وتشعرين بالجلاله في حضرته فيسوق لك الكثير من المغالطات، ستتقبلينها، وتحبينها ايضا، لانه رجل مشغول لا وقت لديه لمهاترات الحب السخيفة! 
ولكن، هل اخبرك احدهم عزيزتي ان كل الرجال يمارسون نفس الرتابة في فصول الحب؟ هل اخبرك احد ان قصتك معه هي ورقة كربونية خلفها وامامها ملايين الأوراق المنسوخة!
 هل اخبرك احدهم ان الرجال غير مبتكرون؟ وانهم لا يجدون -حقا- ما يبررونه ليحصلوا علي انثى فيقتبسون الروايات الاضمن من قصص الاصدقاء، الافلام، القصص ربما! 
هل اخبرك احد ان المال والفكر والغيرة كلها محاولات فطرية توارثوها جينيا بطريقة خفية لتكون طعما لك! لتصطاد قلبك، وجسدك وصدرك وشفتيك؟ 
 وهل تعرفين ان دقات قلبك الحارقة ستخمد بندب علي منتديات نسائية بعد عام؟ عامين علي الأكثر من زواجكما؟ ستنتهي بتمني لحظة واحدة من تلك الليالي التي كنتي تنعسين فيها علي صوته، لكنك لن تتذكري صوته نهائيا لانك وقتها ستشتاقين الي نفسك..انت !
 ليكن اذن، اذا اخبرك بحلمه ان يكون رائد فضاء، فاستعدي للسيناريو الذي اخبرتك به من الآن! 
-يتبع-

الأربعاء، أكتوبر 16، 2019

ما لم يخبرك به أحد عن الحب والجنس والزواج #ثلاثيةـالحب


الأحباء

قبل فترة ليست بالطويلة، بدأت مسودة كتاب جديد من وحي تجربة الأمومة التي اخوضها الآن للمرة الثانية، وأثناء كتابة الأفكار الرئيسية، انساب قلمي -للمرة الاولي منذ سنوات طويلة- ووجدت نفسي انبش أغوار الزواج والحب والجنس وعلاقات الأخوة والعمل والمجتمع..الخ، كأنني اتتبع شبكة متداخلة من العلاقات المعقدة .. تماما مثل جلوسي الدائم علي اريكتي وأنا أحاول فك تشابك السلاسل والقلادات بعصبية لأتمكن من ارتداء واحدة قبل النزول! 
لكن، وبعد فترة من مسودات وأفكار غير مكتملة لكتاب قد يطول محتواه، وقد يشعر بعض من أرغب في توجيه كلماتي لهم بالملل قبل الوصول للمراد، قررت أن أدون فصول هذا الكتاب عبر مدونتي الخاصة والتي ستتمكنون من قراءة محتواها عبر صفحتي علي الفيسبوك ايضا عل الجميع يقرأها بسهولة وتصل للقلب دون ازعاج.
البداية كانت من صدمتي الحقيقية من تجربة الأمومة بشكل عام، كانت روحي تتألم بصمت وأنا أحاول أن استشف صدي لتجربتي في تجارب من حولي، لكن الجميع يبدو مبتسما وهادئا، السيدات الشابات في النادي يضعن كامل زينتهن وهن يحملن أطفالا غاية النظافة والجمال ويضحكن .. نعم يضحكن.. وهنا اتخذت خطوة صغيرة - صغيرة جدا للوراء .. لأري نفسي ايضا بكامل زينتي احمل اطفالا غاية في الجمال والنظافة واضحك! 
لكن هذه الصورة ليست أنا.. نهائيا، إنني مهشمة بالكامل !
وهنا أدركت ان هناك خطأ كبير في تجربة الأمومة بالكامل، خطأ نتوارثه نحن النساء بحذافيره، فبدأت اتتبع خيوطا مترامية الأطراف من الامثال والحكم والتجارب لأكتشف اخطاء بشعة في كل شئ،، كل شئ ابتداء منلعنةالحب مرورا بالزواج الذي ندخله من باب وردي معبق بالزهور لنكتشف انه باب مموه تدلف منه علي مباشرة علي مطبخ ملئ بالصحون غير النظيفة ووجبات غير منتهية واطفال يصرخون! 
حتي الجنس، واسمحوا لي ان اتحدث هنا بصراحة عن هذه العلاقة المبهمة الغامضة، حتي هذه العلاقة المريبة هي باب مموه آخر لكن هذه المرة ندلف منه إلي أنفسنا وأجسادنا التي تقريبا لا نعرفها، وهنا تكمن مشكلة الجنس في المجتمعات الاسلامية والشرقية أو المجتمعات المحافظة بشكل عام -والتي تمارس الجنس لأول مرة داخل الزواج علي الاقل للنساء- وهنا نقع في مأزقالتأقلمدون أن نتمكن من الحديث بصراحة إذا كان هذا الشئ الذي تأقلمنا عليه مناسبا لنا أم لا.. 
لهذا تجد زيجات كثيرة تبدأ وتستمر وتعافر ثم فجأة تقفتنتهي كأنها لم تبدأ أصلا.. البعض يتحدث عن مشاكل و و و .. لكن لا أحد يذكر أسبابا تتعلق بهذه العلاقة علي الرغم من كونها محورا هاما في الاستمرار أو الانتهاء..
علاقة اخري مربكة وهي علاقة المجتمع بعناصرهوالمجتمع الذي اقصده هنا هو الفوضي  فوضي سنجد بها بعض العناصر مثل أفراد بأعمار مختفية، شباب وبنات وأطفال ورضع .. أسر كثيرة مكونة من زوجين فقط أو زوجين وطفل أو أطفال ثم العائلات ثم مؤسسات الدولة وقوانينها ونظام العمل.
هذا المجتمع حين يتفاعل مع عنصر واحد من عناصرة فهو يعمل بشكل أساسي علي تدميره.. نعم .. هو لا يحاول أي شئ سوي تدميره.. وتمرير تجارب السابقين للاحقين بكل حذافيرها.. فاذا كان فردا فسيعمل الباقون بجهد ليشعروه أنه ناقص، ينقصه عمل، زوجة، طفل، مال، منزل، هواية، رياضة، نجاح ..وإذا كانت أسرة صغيرة ستعاني الأمرين أمام الضغوط المالية واعتباراتضرورةوجود طفل .. إذا كان هناك طفل سيمارس المجتمع ضغوطا أكبر حتي لا يتربي هذا الطفل وحيداهذا لغز كوني غير مفهوم".. العائلات أيضا تتدمر في محاولاتها اللاهثة بضرورة الحصول عليألقاب“.. الكثير من الألقاب .. تتباهي بالمهندس والضابط والطبيب ورجل الاعمال وصاحب النفوذ.. ولكي يحصل أصحابها علي هذه الالقاب تبذل العائلات ضغوطا كبيرة لتحول مسارات افرادها .. 
علاقة اخري أكثر ريبة وهي علاقة هذا المجتمع بالمرأة المتزوجة.. هذه المرأة هي نفسها التي كانت فتاة يرغب المجتمع أن تتزوج.. فتنمو ولديها قناعة بأهمية هذه العلاقةالسحريةلتكتمل أنوثتها.. لا أحد يخبرها تحديدا ما هو هذا الزواج.. يشير اليه المجتمعبنصف الديناوبمرحلة المسؤلية“ ”تكوين الاسرةوبعض الأمثال والروايات الفضفاضة التي تشبه حظك اليوم!
وحين تتزوج يُمارس عليها التنمر بكافة أشكاله وألوانه ومستوياته، وهي تتقبله ببلاهة لأنها في الحقيقة لا تعي أن ما يمارس عليها تنمرا.. وأن هذا الشئ مرفوض.. وأنه مؤذي..
اذا رغبت، او جمحت او ارادت..يزايد عليها الجميع أن لديهاأسرةوأن عليها ان ترضي بهذا وتشكر الله آناء الليل واطراف النهار.. فتتفكر هي لثوان ثم تعود لتمارس دورها بكل روتينية 

يقع الجميع في هذه المطبات، تبذل اعمارنا في رحلة نحاول فيها فهم الحياة دون ان نقف لحظة لنفهم انفسنا، ولا نفيق ابدا ابدا الا قبل الموت بدقائق حين نمرر التجربة لغيرنا بأمثلة فضفاضة -أيضا- وألغاز لا يقوى أحد علي فك طلاسمها!
المهم أنني هنا وفي هذه السلسلة التي سأكتبها تحت عنوان“ : مالم يخبرك به احد عن الحب والجنس والزواج
لكنني سأشير إليها تحت هاشتاج #ثلاثيةـالحب
سأحاول فك الطلاسم من خلال تجاربي الشخصية التي لن أتردد عن فتح قلبي والحديث عنها بحرية، ومن خلال تجارب لفيف مبهر من تجارب الأصدقاء والمعارف الذين بالطبع لن اشير الي شخوصهم ولكن سأكتفي باقتباس مايتناسب من حياتهم مع الفكرة المطروحة
 إنني علي يقين شديد أن هذه العلاقات المثيرة آن الآوان لها أن تخرج من قلم أنثي، ولكن بصراحة رجل! 
وسأكون سعيدة أن تكون هذه السلسلة فرصة لفتح الحوار وفك اللجام عن المسكوت عنه والحديث عنه بصراحة دون مواربة، علنا ننير الطريق لغيرنا، أو علها تكون بداية لفهم أنفسنا ونحن نمارس أدوارا اعتدناها أكثر مما أحببناها.
وهنا، أود ختاما أن أؤكد علي نقطة في غاية الأهمية، إنكم هنا لن تقرأون بحثا علميا منمقا، ولا اجترارا لفشل أو اخفاق، ولا تباهيا بنجاح أو ذكاء خارق أفعله أنا ولا يفعله الاخرون .. كل ما ستقرأه هنا هو نفضٌ لغبار فوق القلب والروح والجسد .. هو مجردمحاولاتاتمني ان تنتهي بالنجاح! 

هيا بنا 
لنبدأ بالحب ..
فهو بداية كل المصائب التي نقع فيها بنفس راضية وقلب مطمئن! 
#ثلاثيةـالحب
#مقدمة
#الزواج
#الحب
#أمنيةـالخياط


السبت، أغسطس 10، 2019

فقدت كل شيء
فقدت نفسي قبل أن تتساقط اوراقي كحبات الدومينو متراصه وراء عشها فلفحها الهواء فهوت
منذ مني وانا حبيسة جدران لا اعرفها وحبيسة ذات خلت من الروح
منذ مني وانا وحيدة بين جدران ذاتي .. هل الأمومة هي السبب؟ لكنني اخترتها
هل امتناعي عن العالم هو السبب؟ لكنني اخترته ايضا
اي الخيارات كان خاطئاةلأصل الي هذه النقطة السوداء؟
وكيف لي أن أعيد الروح لنفسي وقد فقدت الكلمات ..فقدت النوم
فقدت كل سبل الراحة .. اشعر انني ادور في دوامة من العمل اللامتناهي .. اري الخلاص حين اري أبنائي يكبرون  .حين اري نديم يفوق أقرانه ذكاء واتقادا..واري فارسا ينير ظلمات ليلي كبدر منير..لكن ذلك لا يروي روحي ..لن اكذب ..هذا لا يروي روحي..ربما سقطت في براثن اكتئاب صامت منذ أمد طويل فدافقدني ملذات الحياة..ربما خلقني الله هكذا.. ولكن اين السبيل لأكون إنسانة طبيعية
اكتب وأخرج واستمتع بحياتي وما تملكه.. لا اذكر يوما منذ فترة طويلة مضي علي وانا اشعر بالسعادة والهدوء.. لربماةاضطراب نومي مؤخرا هو من اوقظ زلات نفسي وبراثنها ..ربما أنني املك من يومي ولو بضع ساعات لاتزين..لأصنع القهوة ..لأنام..لأقرأ.. ربما هذا هو السبب ..
المهم الان انتي انشد من الله خلاصا حقيقيا بروحي.. بركة حقيقية في سويعاتي القليلة التي انامها.. ولذة ولو مالحة في دقيقة أو اثنين من يومي 

جود الحياة

 اظن انه حان الوقت لأكتب عن أجمل شئ حصل في حياتي كلها .. أن يمنحني الله فتاة!  جود اسميتها جود، لأنها كرم كبير من الله، ولأنني استحضرت اسمها...